مجرد كلمات

ما يحملني وأناشد من يفهمني


وألتفت هنا وهناك ولا يتواجد من هو بقربي


ُُُُُُُُ

ولا تتناثر الدموع من عيني


ُُُُُ

في قلبي ذكرى ماضيه وأناشد الماضي


علَّه لا يعود


ُُُُُُُ

من أكون أو من يكون الكون فيني


أبكي وأحكي قصةً عن الماضي.......

لم تكن متواجدة

لم تسجلها ورقات التاريخ عني

تصفعني هنا وهناك


تأخذ مني ما أحب

ًًًًًًًً

إلى ذلك المكان وأبكي على من كان هناك


لي كلماتٌ مبهمةٌ لا يعرفها سوى أنا


أبكي وما بكائي إلَّا قصةً عني..............


وأبكي وبكائي فقط مجرد بكاء داخلي ، في قلبي


وأنثر هناك ورقات كان لها الماضي


ولم تعد تتواجد في هذا الحاضر


ولن يكون لها أي شيءٍ في المستقبل


ًًًًٌََُُ

أصحو في ذلك الصباح الباكر


أتناول أوراقي وأتصفحهم هنا وهناك

تأخذني يومياتي إلى ذلك الوقت

حينما كنت على حافةِ نهاية حياتي


لم أكن من الفتيان الهادئين كنت أذهب هنا وهناك

لم يكن من حولي يدركون من أكون

َََََََ

صنعتُ ماضيًا خاصاً....


أحمله وحدي


أحكي وأحكي


ولن يستطيع أحدٌ أنْ يفهم هذه الكلمات أو ما تحمله في داخل تلك العبارات


ولكن رغم هذا أنا هو نفسي لا أفهم


ما يرمي إليه شخصي الاخر


يأخذني بعيداً


ويوصلني الى إفكارٍ لم أعهدها يحجب عني


قصصاً لايريد لها أن تعود


من هو؟ أو من أنا؟؟


هذا سؤالٌ لا يستطيع أحدٌ منَّا أن يجيبه


ولكن ربما في يومٍ ما نستطيع التعمق


إلى ذلك العقل وذلك الجسد المنهك


لنعرف ما يحمله في داخله من حقيقة


اكتب واكتب



من غير تفكير


تأخذني الكلمات


وتخرج مني العبرات من دون أن أشعر!!

لماذا أو ماهذا لا أعلم



ولكن أصابع يدي تكتب لوحدها من دون تفكير!!



فلهذا وكما أقول من أنت حقًا



ولماذا تعيش في داخلنا؟!


وتكتب ما تحس به وحدك؟!



ُُُُُُُُُ




وفي الختام اعلم ان كلماتي ليست بلمستواى المطلوب


ولاكن اتمنا ولو حازت على القليل من تقديركم



تحياتي